حكيم شاكر : وضع منتخب الشباب مأساوي وهناك منتفعين من زج المغتربين في منتخب الشباب

بغداد/الملاعب
أكد مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر ان من الضروري ان يعرف الجميع ان اعداد
المنتخب لاية بطولة مهما كان حجمها وتاثيرها وموقعها بين البطولات ، يتطلب
اعدادا وتحضيرا خاصا ، بل واستثنائيا ويجب ان يكون الاعداد مستندا الى
التخطيط والتستراتيج كي يكون مثاليا ويصل باللاعبين للجاهزية التامة، واضاف
شاكر: كنت اتمنى ان تتواصل تدريبات المنتخب في المدة الماضية بيد ان
ارتباط اللاعبين بانديتهم في دوري النخبة كان سببا في عدم استمرارية
التدريبات ، لكن بعد ان استانف المنتخب تدريباته ، تمكنا من الوصول لقائمة
تضم ثلاثين لاعبا لنختزلها فيما بعد الى 23 لكن هؤلاء الآن يمرون بوضع
ماساوي ، فهم يبحثون عن ملعب يحتضن تدريباتهم الضرورية قبل المشاركة في
البطولة الدولية في الأردن، والمنتخب الآن في حال غير طبيعية ، لكن مع ذلك ،
علينا ان نعمل ونجتهد برغم ان العمل والاجتهاد لن يكونا كافيين ، فلابد من
التكاتف كي نتمكن من العمل الصحيح الذي يقود للنجاح.
وتابع شاكر : ان المنتخب كان بحاجة لمباريات تجريبية قبل المشاركة في
البطولة للتعرف على نوعية اللاعبين ، الا انه لم يلعب سوى مباراة واحدة
امام المنتخب المدرسي الذي يضم نحو خمسة لاعبين من منتخبنا، لذا فإن اعداد
المنتخب ينتابه التلكؤ والبطء ولايليق باي منتخب وطني اذا ما قورن
باستعدادات المنتخبات الوطنية الاخرى لاسيما في الخليج حيث شاركت منتخبات
الشباب في اكثر من بطولة واعدادها مختلف تماما عن اعداد منتخبنا، وعندما
نتحدث عن هكذا معاناة تاتي تبريرات الاتحاد بانه الواقع ومحدودية الامكانات
وهذا ما نستطيع عمله، واعتقد ان وضع منتخبنا غيرمشابه لوضع المنتخب الوطني
بحيث يشارك في المباريات قبل ايام قليلة وبعدها يتلقى سيلا من الانتقادات
والهجمات ، برغم ان الاتحاد لايتحمل وحده مسؤولية ذلك فوزارة الشباب
واللجنة الاولمبية يجب ان يكون لهما الحضور والوقوف على ما يعرقل مشوار
المنتخب وتحضيراته للبطولة الآسيوية.
وشدد شاكر على ضرورة توفير ملعب للتدريبات وهو ابسط ما يتم تهيئته
للمنتخبات ولا اخفي ان بقعة لا تتجاوز امتارا بسيطة في ملعب نادي القوة
الجوية خلف المرمى انقذتنا باجراء التدريبات وبالتالي فان هذا لايليق
بالمنتخب وهذا ليس من باب اختلاق الحجج ، بالعكس فنحن مستعدون ووضعنا
المعالجات للاخطاء التي تعرض لها المنتخب في المشاركات السابقة ، لكن لابد
من الجميع ان يسخر جهوده لخدمة المنتخب، ومن الممكن أن تضع وزارة الشباب
توقيتات خاصة لمدرستها الكروية فلاضير ان تختار وقتا للتدريب وتفسح المجال
امامنا لاجراء التدريبات مثلما جرى مع المنتخب الوطني ، لكن عندما نتحدث
يسبب لنا ذلك تقاطعات واحراجات وبالتالي فان المدرب يبقى هو المسكين
الوحيد.

مشكلة المغتربين

وعن اللاعبين المغتربين ، أكد شاكر :كنت اتمنى وجود اكبر عدد من اللاعبين
المغتربين في المنتخب ، لكن للاسف يبدو ان هناك منتفعين من عملية جلب
اللاعبين المغتربين، فعندما اخترنا من خمسين لاعبا من بغداد عشرة لاعبين لم
يغضب ذلك احدا وبالتالي المسالة خاضعة لقدرات وامكانات اللاعبين ومن
المغتربين اخترنا ثلاثة من خمسة لاعبين واحد هؤلاء الثلاثة اكتشفنا انه
مزور بواسطة احد المتعهدين ترى الم يكن جديرا بالمتعهد الذي جلبه اخبارنا
بمواليده الحقيقية منذ اليوم الاول فنحن ليس لنا أي دراية باللاعبين سوى
معرفة الاسم واسم الاب لكن هو يعرفهم والتقط معهم الصور والغريب ان المتعهد
يذهب لاحدى الصحف ويزودها بمستمسكات اللاعب ويشير الى ان ذلك يعد فضيحة .
طيب اين الفضيحة في الموضوع ! اللاعبون المغتربون احدهم كان مصابا وهو
اخبرني بنفسه بان لديه اصابة قديمة ، وبالتالي فاننا عندما نبعده نتعرض
لهكذا هجمات وراءها نيات مبيتة بوضع العراقيل امام المنتخب، واتساءل ايضا
اين الوطنية التي يدعيها المتعهد ! فلو كان حريصا على المنتخب ، لم لا
يخبرنا منذ البداية بالتزوير ولماذا جعلنا نختار اللاعب ونضمه للتدريبات.