[rtl]"نظرة يسوع الرحيمة تعضد الكاهن في تعبه اليومي للقيام برسالته" هذا ما قاله البابا فرنسيس أمس الاثنين في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران خلال لقاء جمعه بكهنة أبرشية روما، متحدثا عن خبراته الشخصية حينما كان رئيس أساقفة على أبرشية بوينوس آيريس، وسائلا الجميع الصلاة من أجله، لاسيما في الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر، الموافق وعيد القديس متى، إذ في هذا اليوم بالذات ولستين سنة خلت، اكتشف دعوته للحياة الكهنوتية. وتطرق أسقف روما في بداية اللقاء لأهمية رسالة الكاهن وسط الشعب والتعب المثمر وأهمية الصلاة التي تشكل وسيلة فعالة في لحظات التعب اليومي، وأكد أن الأساقفة مدعوون ليكونوا قريبين دوما من الكهنة. [/rtl]
[rtl]وردَّ البابا بعدها على خمسة أسئلة متحدثا مع كهنة أبرشيته عن بعض القضايا الجوهرية في حياة الكنيسة، ودعا الجميع ليكونوا شجعانا، وأشار لأهمية البحث عن طرق جديدة على الدوام لإعلان الإنجيل والشهادة له في الحياة اليومية، وشدد على أهمية الاستقبال الحار للمؤمنين عند زيارتهم الرعية، ودعا البابا فرنسيس كهنة أبرشية روما ليتذكروا على الدوام ولادة دعوتهم الخاصة، وحبهم الأول ليسوع، كما وسلط الضوء على أهمية الرحمة إزاء الآخر ومرافقته كما فعل يسوع مع تلميذي عماوس. وأضاف الحبر الأعظم أنه بالرغم من وجود المشاكل، هناك قداسة الحياة اليومية، وتحدث أيضا خلال لقائه الكهنة عن الضواحي الوجودية، وذكّر بما قاله خلال زيارة مركز أستالي في روما الذي يساعد المعوزين واللاجئين، ودعا لمزيد من التضامن وأشار إلى أنه يمكن فهم الواقع بشكل أفضل إنطلاقا من الضواحي.[/rtl]
الخميس يونيو 26, 2014 3:34 pm من طرف 
