البابا: مأساة سورية يمكن حلّها بالحوار والتفاوض فقط
الفاتيكان (18 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قبل بضعة أيام من اليوم العالمي للسلام، أطلق البابا فرنسيس دعوة للسلام مطالبا الجميع بـ"الالتزام بتشجيع الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي لبؤر الحرب التي لا تزال تثير القلق" حسب قوله
وفي لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة الفاتيكان، أضاف البابا أن "فكري يتجه بشكل خاص نحو الشعب السوري العزيز، الذي لا يمكن حل مأساته الإنسانية إلا من خلال الحوار والتفاوض واحترام العدالة وكرامة كل إنسان، لا سيما الأضعف والعاجز عن حماية نفسه" وفق ذكره
وذكّر البابا بيرغوليو بأن "الأمم المتحدة تحتفل سنويا الحادي والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر بيوم السلام العالمي، بينما يدعوا مجلس الكنائس العالمي أعضائه للصلاة في ذلك اليوم من أجل السلام" لذلك "أدعو الكاثوليك في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى بقية المسيحيين ومواصلة التضرع إلى الله طلبا لهبة السلام في الأجزاء الأكثر اضطرابا من العالم"، فـ"ليتخذ السلام، عطية المسيح، من قلوبا مسكنا أبديا، ويدعم نوايا وأفعال قادة الأمم وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة" على حد تعبيره
ثم اتجه البابا نحو أساقفة الكنيسة اللاتينية القادمين من الأراضي المقدسة وسوريا والأردن والعراق ولبنان والصومال ودول الخليج، الحاضرين في اللقاء لتواجدهم في روما، قائلا "كما تسأل الأم وتقرع كل الأبواب بمحبة ودون حساب لأجل أبنائها، كذلك الحال بالنسبة للكنيسة التي تضع من خلال الصلاة بين يدي الرب كل أحوال أبنائها"، وإختتم بالحث على "الايمان بقوة الصلاة، لأن الرب لا يبقى غير مباليا أمام صرخات كنيسته" على حد قوله