الجمعة 27 أيلول 2013، آخر تحديث 13:42 شجب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل "الاعتداءات المتكررة على المعالم المسيحية في سوريا وكان آخرها الاعتداء على الكنيستين في الرقة"، واعتبرها "رسائل تنم عن انعدام المسؤولية وجهل لتاريخ المشرق وحقيقة العلاقات بين المسيحية والاسلام". ودعا "الثورة السورية الى لفظ كل جسم لا يحترم حرية المعتقد، ولا يقيم للحوار بين الحضارات والاديان أي وزن". وناشد الدول العربية "اتخاذ موقف حاسم من هذه الاعمال التي تخدم مصالح مشبوهة".
مواقف الجميل جاءت بعد سلسلة اتصالات أجراها بالمراجع المعنية في المنطقة "بغرض وقف هذا المسلسل الخبيث الذي يستهدف المسيحيين في سوريا والعراق ولبنان".
وكان الجميل ناقش التطورات الاقليمية مع سفير هنغاريا لاسلو فارادي في ضوء ما آلت اليه الاجتماعات الدولية في الامم المتحدة في شأن الازمة في المنطقة. وتناول الاجتماع "أوضاع النازحين السوريين والمعالجات القاصرة عن ايجاد حلول آمنة معيشيا واجتماعيا لهذا النزوح الذي تجاوز الامكانات اللبنانية".
ودعا الجميل الى "متابعة حثيثة لاجتماع الدعم الذي حظي به لبنان في نيويورك"، واعتبره "خطوة أولى في حاجة ماسة الى تسييل مقرراته سريعا خلال المؤتمر المقبل في جنيف بما يمد لبنان بالوسائل الكفيلة جبه أزمة النزوح".